الأربعاء, 08 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 221 زائر على الخط
أميرٌ هاشميٌّ منفيٌّ في لندن طباعة البريد الإلكترونى
تقييم المستعملين: / 1
فقيرأفضل 

كلَّ صباحٍ أفتحُ عينيَّ على الغيمِ
الممطرِ دوماً
والأبيضِ أحياناً.
أنا لا أتصــوّرُ ما قالوا لي عن شمسٍ ثابتةٍ
فوقَ حِجازٍ...
قالوا أيضاً إنّ بلادي تلكَ ،
وإني سـأُتَـوَّجُ فيها ملكاً يوماً ما...
أنا لا أرغبُ في أن أُمســي ملكاً.
لكنّ الأجدادَ يُطـلّـون عليّ من الجدران
ومن غرفةِ مكتبتي
ينتظرونَ ،
وقد ســكنوا أُطُـراً ذهباً ، ودفاترَ يوميّـاتٍ
وفصولاً من كتبٍ لن أقرأها...
لُـغتي اختلفتْ
وثيابي
حتى عيناي هما زرقاوانِ ،
إذاً ، لن أمضي معهم:
يوماً في بغدادَ
ويوماً في مكّــةَ
يوماً في الشّــامِ
وآخــرَ في قصــرٍ مَلكيٍّ بالعقَبةْ
..................
لكني أســمعُ عن أنّ ملوكاً عادوا
عن أزهارٍ تسـتقبلُـهم بمطاراتٍ غامضةٍ
...................
ما شـأني؟                                            
ما معنى أن أُمــسي ملكاً ؟
................
................
................
سأُتابعُ منذُ اليوم ، دروسَ الموسيقى
وأطلبُ من أســتاذِ الرســمِ مُـرافَقتي
عبرَ متاحفِ روما
هذا الصيف... 

                                           لندن   12 –9 - 2001

 
jarar.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث