Barbary Coast
أقولُ الصراحةَ : هذي البلادُ التي كِدتُ أعرفُها مرّةً لن أتوقَ لأعرفَها الآنَ ... هذي البلادُ أخَبِّيءُ أعشابَها وأزِقَّتَها في جيوبي الكثيرةِ لن أسألَ ؛ الوردُ والســِرُّ لا يُسألانِ الحقيقةُ لا تُسألُ . الحُبُّ لا يُسألُ . الدربُ ما بينَ وجدةَ شــرقاً وسَــبْـتـةَ ، دربي العتيقُ الذي وطّأتْــهُ خُطايَ الخفيفاتُ أيّامَ كانت موائدُنا نَزْرةً وبيارقُنا عاليات ... لكَ الحمدُ ، يا شاطئي البربريَّ لك الحمدُ يا مَن وهبتَ الأصابعَ وقتَ النبات.
لندن 09.04.2009
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:00 |