الخميس, 02 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 138 زائر على الخط
حــيــاةٌ عــمـليّـةٌ طباعة البريد الإلكترونى

ذهبتْ في قطار الشمالِ إلى أهلِها ، ليلةَ العيدِ ...
قلتُ لها :  لو تمَهّلتِ !
            لو هِمْتِ ، أكثرَ ، في الوادِ ...
            لو نِمْتِ ، أكثرَ ...
لكنها حملتْ في الصباحِ الـمُـبَـكِّــرِ ، ضحكتَها والحقيبةََ ( كانتْ حقيبةَ خيطٍ )
وراحتْ مع  الريحِ والثلجِ .
والآنَ
عند المحطةِ
لم أدْرِ كيفَ أُوَدِّعُها  :
هل أُقَـبِّــلُـها ؟
هل أقولُ كلاماً  كما اعتادَ أهلُ البلاد ؟
وهل أحملُ الوِزْرَ ؟
أعني : أأحملُ نحو القطارِ حقيبتَها الخيطَ ؟
لم أدرِ .
أمّا  هيَ ...
 (الأمرُ أيســرُ ممّا ظننتُ . )
فقد خطفتْ ، مثلَ ما يَخطِفُ البرقُ ، تلكَ الحقيبةَ .
قالت : وداعاً
وغابتْ ...

لندن 22.12.20098

 
Hayat_fi_Kharita_Cover.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث