يـمُـرُّ " أبو الخصيبِ " كما يـمُــرُّ الضَّـبابُ ، الصبحَ ، أزرقَ كان جســرٌ من الأخشابِ ينضحُ بالرطوبةِ … كانَ نخلٌ ولبلابٌ وكانت في الســماءِ نعومةُ الـنُّــعمى ؛ سـأسـألُ عنكَ ياولدي إذا ما غامت الأشــياءُ ، أسـألُ عنكَ أســألُ عنكَ … لكني أراكَ الآنَ : يوماً بعدَ يومٍ ، ليلةً في إثْــرِ أخرى فانتظِــرْني ، يا بُــنَـيَّ ، سنلتقي ، حيثُ الضَّـبابُ ، الصبحَ ، أزرق … لندن 1/2/2004
|
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:06 |