هاشم عبود الموسوي لقد تشكلت في العقود الأربعة الأخيرة من تاريخ العراق, ثقافة حديثة, وهي في مواجهة مستمرة بين العقل النقدي, والعقل الأمتثالي. وهذا الفرق بلور معنى لكلمتي (الهامش) و (المركز). وصار الهامش لايكترث بالشُهرة والخفوت والنجومية والنسيان. بل أصبحَ بموقفٍ فكري نقدي يقترح بديلاً اجتماعياً وسياسياً |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف علي الأديب ، مُنَظِر حزب الدعوة ، الذي حوّل الجامعات إلى حُسَينيّات ، والمدارسَ إلى مراحيض مغلقة ... علي الأديب الذي ليس مثله من أديبٍ ، فاتَه أن فوق كل ذي عِلْمٍ عليماً ... هكذا كدَّ واجتهدَ وأعطى |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف ، في نيويورك …2007 صيف كنت مع أندريا في رقم 1 واشنطِن سكْوَير ... الشقّة تقع مقابل مكتبة جامعة نيويورك N Y U سنان أنطون ، ذو الكرَم الذي لا يعرف حدوداً ، ترك لنا شقّته ، ومضى . قال : الشقّة لكما ! مَن يعرفون نيويورك ، سوف يغبطوننا لأننا في 1 واشنطن سكوير ... نحن أوّلاً في مدخل القرية ( ليس من قرية في الواقع ! ) ، حيث الغاليريات ومَواطنُ الجاز . |
التفاصيل...
|
من أين هذا الضوءُ كلُّه ؟ سعدي يوسف بول كْلِي 1879- 1940 ، الألمانيّ السويسريّ ، لم ينلْ الجنسية السويسرية إلاّ بعد وفاته ، إذ أن أباه ألمانيّ الجنسية ؛ وفي سويسرا ، يعتمدُ قانونُ الجنسية ، الأبَ ، لا الأمّ . لا يبدو هذا التفصيلُ ذا أهميّةٍ ، لكنه أثَّرَ عميقاً في حياة الرجل ، وسبّبَ له متاعبَ حقيقيةً ، في الفترة النازيّة بخاصة ، إذ فُصِلَ من العمل ، وصودر عددٌ من أعماله.
|
اخر تحديث الجمعة, 25 أكتوبر/تشرين أول 2013 15:59 |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف ليس من سببٍ وجيهٍ في علاقتي المبكرة بالرسّام الآتي من القرن السادس عشر : بْروغِل Bruegel 1525-1569 الفلاّح ، كما يُعْرَف ، ويُعَرَّف ... المصادفةُ المحضُ هي التي جعلت هذا الرجل ، دون سواه ، أو مع سواه ، يحتلّ مكانته في عقلي الباطن ، ويحتلّ مكانه في أعلى جدار السُـلـَّمِ بمنزلي ، في الضاحية اللندنية. ( قبل أيام جاءني يوسف الناصر بعد أن أغلق غاليري آرك بطبعة مكبّرة من اللوحة موضع الحديث هذا )
|
اخر تحديث الخميس, 17 أكتوبر/تشرين أول 2013 23:08 |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف تعليقٌ بسيطٌ مني حول ملحوظةٍ وردتْ في الفيسبوك ، أثارَ ما لم أكن أتوقّعُه ، بل أخشى أن يُحملَ التعليقُ على غير محمله ، أو أن يُحَمَّل فوق ما يُطيق . كنت زعمتُ إن القصيدة المغربية لم تعد تقول شيئاً الآن. وسبقَ لي أن قلتُ إن القصيدة العربية بعامّة لم تعد تقول شيئاً الآن . وحين سُئلْتُ مرّةً عن الحركة الشِعرية في إنجلترا ، قلتُ : ليس في بريطانيا شِعرٌ الآن . أظنُّ أن لي الحقّ في إبداء رأي ، وبخاصة في ما اتّصلَ بالشِعر وأهله. |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف أسيرُ إلى القلاعِ ، هنا ، وهَنّا ، ناسياً ثلجَ الوريدِ ، مُقَبِّلاً قَدمَ الوليدِ ، أجيءُ نحوَ الصخرِ من قِدَمي ، أُثَبِّتُ في مُتونِ حُزوزِهِ قَدمي . أقولُ : لَعلّني أرقى . وأصعدُ ، خطوةً في إثْرِ أخرى ، شهقةً في شهقةٍ ، والخندقُ الدوّارُ يسألُني : لماذا جئتَ ؟ أسألُهُ : لماذا جفَّ ماؤكَ ؟ لو ترُاه مضى ليسألَني : لماذا جفَّ مائي ؟ الخندقُ الدوّارُ لم يبرحْ مكاناً كان فيه منذُ ألْفٍ ، إنما الأمطارُ لم تهطِلْ ...
|
اخر تحديث الأربعاء, 09 أكتوبر/تشرين أول 2013 23:12 |
التفاصيل...
|
حاورته- إيمان عادل << العراق لم يعد ضمن العالم العربى وساسته خونة بامتياز.. ومصير سوريا بيد شعبها <<من يتهمنى بالعنصرية لأنى أنتصر لشعبى كيف يصف أوباما الذى يعد سفنه وجواسيسه لقتلنا نحن العرب؟ بعد تصريحاته الأخيرة التى وصف فيها أوباما بالزنجى والعبد، معتبراً تحرير الزنوج خطأً تاريخياً، وكثرت شائعات اتهامه بالعنصرية، تحدث الشيوعى الأخير الشاعر العربى الكبير سعدى يوسف من منفاه بلندن بعد قطيعة مع الصحافة لفترة دامت قرابة العامين، ليشارك فى المشهد المصرى والسورى والعراقى فى ظل أجواء التهبت سياسياً، معلنا رفضه لعدد من الأمور التى تتحكم فى المشهد العربى العام، وهو الشاعر الذى دفع ثمن آرائه نفياً وحكماً بالإعدام بسبب مواقفه المعارضة لصدام حسين وانتمائه للحزب الشيوعى العراقى، صديقه الشاعر المصرى إبراهيم داوود قال إن مواقفه الواضحة بلا مواربة ولا تجميل جعلته يخسر الكثير من الأصدقاء، بل وينال عداءهم، بالرغم من إنه لا يعمل لصالح أحد ولا يتقاضى أجراً على رأيه.
|
اخر تحديث الثلاثاء, 08 أكتوبر/تشرين أول 2013 19:10 |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 التالى > النهاية >>
|
Page 105 of 190 |