سعدي يوسف أصدقاء من بغداد كانوا اتّصلوا بي ، يخبرونني أنهم اعتزموا المشاركة في تظاهرات اليوم ، الحادي والثلاثين من آب اللهّاب . كانوا في منتهى الحماسة ، حقّاً . لكني خيّبْتُ ظنّهم ، إذ نصحتُهم بالحذر ، وتجنٌّبِ صدارة الموكب ، و الاكتفاء بملازمة الحائط ... أنا حريصٌ على سلامة أصدقائي. وحريصٌ أيضاً على أن أقول لهم شيئاً بعد أن يكون جرى ما جرى . بغداد والمحافظات في حالة طواريء . الجسور والشوارعُ ... إلخ . الأمر ليس هنا .
|
اخر تحديث الأحد, 01 شتنبر/أيلول 2013 11:00 |
التفاصيل...
|