حسن النوّاب فجأة ناديت على زوجتي وقلت لها : اناشدكم الهدوء .. لا اريد صخب الأطفال يفسد مهاتفتي مع سعدي يوسف ، وضغطت على ارقام هاتفه .. لم اكن مرتبكا واصابعي كانت واثقة وهي تضغط الأرقام ، كانت الجعة التي تعوم بدمي قد ساعدتني حتى اكون بشكيمة واضحة حين اسمع صوته .. رن الهاتف وكنت انتظر .. حتى سمعت صوت انثى ترد آليا .. زفرت حسرة ولكني بقيت استمع لها وهي تنطق بصوت رقيق لغة انكليزية قالت فيها ان الشخص الذي تطلبه الآن غير موجود .. وقبل ان اغلق الهاتف جاءني صوته من تخوم بعيدة : الو من معي .. حين تلقفت صوته شعرت ان الذي اكلمه اعرفه منذ قرون ؟؟ |
التفاصيل...
|
لستُ الـمُـقـامرَ أنت تعرفُني ، طويلاً ، من نخيلِ أبي الخصيبِ إلى تمارينِ الصباحِ بـ " نقرة السلمانِ " ... حتى لندنَ ... الآن ! انتبهْتَ ؟ أريدُ أن تُصْغي إليّ الآنَ : لم أكن المقامرَ هكذا !
|
اخر تحديث الثلاثاء, 05 يونيو/حزيران 2012 00:00 |
التفاصيل...
|
خليل علي حيدر عكست الصحافة النجفية في المرحلة (1939-1958) اهتماماً واسعاً بالحركة الاشتراكية والحزب الشيوعي العراقي القضية الفلسطينية وبتطورات الحرب العالمية الثانية وقضايا استقلال الدول العربية بعد انتهاء تلك الحرب. وقد بدأ تأثر العراق بالأفكار الاشتراكية والماركسية منذ أواخر عشرينيات القرن العشرين، "حيث بدأت تصل إليه مجلة الحزب الشيوعي البريطاني وصحيفة اللومانيتيه الفرنسية عن طريق لبنان"، كما يقول قاسم الخطاط في مقال له عن الحركة الشيوعية في العراق. (الأحزاب السياسية في العراق، هادي حسن عليوي، لندن، 2001). |
التفاصيل...
|
عزيزي عمر عنّاز (بيت الشِعر في الموصل ) صباح الخير للوهلة الأولى التبسَ عليّ الأمرُ ، لسببَين ، أوّلُهُما ظني أنني أقرأُ رسالةً من محمد العنّاز من طنجة بالمغرب يدعوني فيها إلى الموصل! وثانيهما أنني كنت أظنّ ( بيت الشِعر ) في بغداد ذا طبيعة مركزية . وربما عرفتَ أن مَن يتولّى شأن بغداد لا يطيق أن يذكر اسمي إلاّ مشتوماً. الآن اتّضحت الصورة: الموصل ، ثغر العراق العربي ، على امتداد العصور ، تدعوني. |
التفاصيل...
|
هل تريدين أن تعرفي بعضَ ما أنا فيهِ : الزهورُ التي لستُ أعرفُ أسماءَها ، وسماواتِها والسماءُ التي لستُ أبصِرُ أزهارَها والمروجُ التي تتمرّغُ فيها الخيولُ مجلّلةً بالقطيفةِ والنسوةُ المغْرَماتُ بيومِ القيامةِ
|
التفاصيل...
|
اُحِبُ النحيلةَ تلكَ التي تتثنّى ، وقد تنثني مثلَ ما ينثني الخيزرانُ المبلّـلُ ... في اللحظةِ الصّعْبِ في لحظةِ الـحُبِّ
|
اخر تحديث الجمعة, 01 يونيو/حزيران 2012 22:53 |
التفاصيل...
|
في الغبْشــةِ كان ضَبابُ الغابةِ أبيضَ أزرقَ والطيرُ بلا صوتٍ ؛ ثـمّتَ ، عند قناة الماءِ العظمى ، تبدو أشباحُ مَراكبَ خيطٌ من مدخنةٍ يتلوّى صُـعُـداً . لا هجْسَ حفيفٍ من شجرٍ لا رفّـةَ من أجنحةٍ أو أهدابٍ ... لَكأنَّ اللحظةَ جامدةٌ وكأنَّ العالَمَ لم يتكوَّنْ بَعْدُ . لندن 30.05.2012 |
التفاصيل...
|
آرا خاجادور نعتبر الرد على جميع الرسائل التي ترد إلينا واجب لا ينبغي تخطيه، إلاّ عند الضرورة القصوى الخارجة عن الإرادة، أو لقصور في الإمكانات والوقت، وليس بالمستطاع تجاوز تلك المصاعب في الظروف الراهنة، هذا مع شعورنا بالضيق من العامل الأخير. وفي حالات غير قليلة لاحظنا أن العديد من الرفاق لا يأخذ معالجاتنا كوحدة مترابطة ومتواصلة، حيث يطلبون منا في كل مرة شرح قضايا تناولناها غير مرة. ومن الصعب العودة الى كل الموضوعات والقضايا التي تم تناولها سابقاً عند طرح قضية طارئة أو جزئية أو عند معالجة حالة معينة، وربما الأسئلة من هذا النوع وتكرارها دفعنا الى العمل لإعداد مراجعة شاملة في حدود الخطوط العامة لما تناولناه سابقاً حول أزمة الحركة الوطنية في العقود الأخيرة، وذلك في أقرب وقت ممكن. |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 التالى > النهاية >>
|
Page 126 of 190 |