أمضَيتُ ليلي أسمعُ المطرَ . المياهُ تدقُّ ألواحَ الزجاجِ . تكادُ تدخلُ . آهِ لو دخلتْ ! لقد غرقتْ شُجيراتُ الحديقةِ . والسناجبُ تختفي في الليل .ثَمَّ عواءُ ذئبٍ ! ربما ... لو كنتِ عندي لاكتفَيتُ بما تجودينَ : الدعابةِ والأغاني و الطفولةِ في الجنوبِ. فكيفَ أُمضي الليلَ ؟ أدري أنّ ألواحَ الزجاجِ ثخينةٌ . لن يدخلَ المطرُ المزمجر ُ؛ غيرَ أنكِ تدخلين ! |
التفاصيل...
|
قالت : سأنام هنا ، في هذي الغرفةِ ... ( كانت عائدةً من سفرٍ لتظلَّ معي أيّاماً ) قلتُ لها : البيتُ لكِ اختارِي أيَّ مكانٍ منه مبيتاً . قالت : لن تزعلَ مني ؟ قلتُ : وهل أنا إلاّ أنتِ ؟ البيتُ صغيرٌ والغرفةُ صُغرى ، لكنكِ سوف تنامين وأحلامَكِ سوف تنامين وأحلامي ؛ سننامُ معاً ، معتنقَينِ ، وإنْ كنّا في غُرُفاتٍ مختلفاتٍ ! |
التفاصيل...
|
في جو حميمي فتح صاحب “الشيوعي الأخير” دفتر ذكرياته لـ “الأثر”، واستعاد شخوصه على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان.. عاش فيه تحت سماوات مختلفة، وخبر فيها صداقات متعددة.. في هذا اللقاء إعادة لتشكل ذاكرة مكانية عبر عديد الجغرافيات، وحكايات وجوه إبداعية قطعت تلك الجغرافيات بحثا عن سماء الفن والحرية.. الجزائر مرة أخرى.. احميدة العياشي (مدير الجزائر نيوز):
|
اخر تحديث الثلاثاء, 16 أكتوبر/تشرين أول 2012 15:59 |
التفاصيل...
|
سعيد حمودي حين قال الشاعر خالد الذكر نزار قباني “شرح الشعر حماقة” كانت فكرة مراوغة هذه الخطيئة الجميلة متاحة لحماس النفس النزاعة لمقارعة المستحيل، أو تنتصب كرغبة نزقة كي تجاوز هذه العقبة الكأداء التي يضعها نزار في طريق الشراح وربما يقصد بهم النقاد الذين عادة ما يلعبون دور شرطة المرور أمام الإبداع.
|
اخر تحديث الثلاثاء, 16 أكتوبر/تشرين أول 2012 15:34 |
التفاصيل...
|
محمود أبو بكر لا يختلف إثنان في تقدير تجربة سعدي يوسف الشعرية، فهو من شاكلة أولئك الكبار الذين أحدثوا انقلابا في المسار الشعري العربي، فلا يمكن تصوّر الحديث عن تجربة الحداثة الشعرية، دون التعريج على الثلاثي العراقي، (السياب، نازك وسعدي)، سواء على مستوى الشكل أو المضمون الذي حلّق عاليا بعيدا عن كوابح الشكل والتقليد، الأمر الذي جعله لفترة طويلة على مساحة تتقاطع فيها “نيران صديقة” من قبل مختلف رواد المدارس الكلاسيكية المحافظة.
|
اخر تحديث الثلاثاء, 16 أكتوبر/تشرين أول 2012 15:30 |
التفاصيل...
|
حاورته: زهور شنوف في هذا الحوار يقف الشاعر والروائي، أحمد حمدي، عند محطات من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي يروي فيها تفاصيل حول إقامة الشاعر العراقي سعدي يوسف بالجزائر، ويمنح “الأثر” إضاءات من الذاكرة عن طريق مواقف وأحداث تقاسمها مع الرجل.. جمعتكم بالشاعر العراقي سعدي يوسف العديد من المحطات، كيف تعارفتما في البداية؟ الشاعر سعدي يوسف جاء إلى الجزائر سنة 1964، في اطار البعثة التعليمية العراقية بالجزائر، وتم توجيهه إلى مدينة سيدي بلعباس، وهناك عاش فترة طويلة حتى بداية السبعينيات. في هذه المرحلة تعرفت عليه بشكل شخصي، رغم أن معرفتي به كانت من قبل من خلال اطلاعي على أعماله التي كانت تنشر في مجلة الآداب البيروتية، وكثير من الجرائد والمجلات العربية التي كانت تنشر أعماله. لكن بشكل شخصي، كيف التقيته؟
|
اخر تحديث الثلاثاء, 16 أكتوبر/تشرين أول 2012 15:26 |
التفاصيل...
|
إحميدة عيّاشي غادر سعدي يوسف سيدي بلعباس عام 1972، وكان عمري آنذاك حوالي 12 سنة.. وبعد سنوات على مغادرته مسقط رأسي تعرفت على الأستاذ في مادة الرياضيات كاظم الذي كان يدرّس بنفس الثانوية التي كان يدرّس فيها سعدي يوسف.. أصبحت تلميذا لكاظم وفي الوقت ذاته صديقه الحميم.. وكانت شقته مقابلة لفندق فرساي الذي كان يقيم به سعدي يوسف، كلا الرجلين من العراق، سعدي محسوب على اليسار، وكاظم محسوب على حزب البعث الحاكم..
|
اخر تحديث الثلاثاء, 16 أكتوبر/تشرين أول 2012 15:26 |
التفاصيل...
|
أسعد البصري
فلتتبدّلْ أيّها البحرُ ملءَ فمي الطّرقاتُ والخفقانُ وليحملِ الماءَ من بعديَ أشجارٌ و عصافيرُ لا يمكنني الغرقُ في المكان الذي التقينا به أوّلَ مرّةٍ طعم الأغاني لا مثيل له هذا الخريف ليس على ما يرام قلبي سقط فيه الشارع الفارغ آخر الليل أقولُ للشّاعر مُتْ فيموت هذه مهنتي
|
اخر تحديث الثلاثاء, 16 أكتوبر/تشرين أول 2012 15:26 |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 التالى > النهاية >>
|
Page 121 of 190 |