طريف الخالدي
في صباح يوم السبت في الثاني من أيلول / سبتمبر من العام ١٨٤٨ غادر أديبٌ لبنانيّ مسيحيّ اسمه فارس الشدياق (الذي أصبح يُعرف لاحقاً باسم أحمد فارس الشدياق) جزيرة مالطا بحراً برفقة زوجته إلى إنكلترا. وبعد التوقّف في عدّة مرافئ وصل الاثنان إلى لندن عبر نهر التايمز في ٢٩ أيلول / سبتمبر. وكان الشدياق قد أمضى بضع سنواتٍ في مالطا يعمل مع جمعيّةٍ تبشيريّةٍ بروتستانتيّةٍ كمدرّسٍ للّغة العربيّة وكمساعدٍ للجمعيّة في مطبعتها في تلك الجزيرة. داونلود المقال |
اخر تحديث الخميس, 30 ماي/آيار 2019 10:08 |