سعدي يوسف

إيريش هونيكَر ، آخرُ أمينٍ عامّ للحزب الإشتراكي الألماني الموحّد ، وآخر رئيس لجمهورية ألمانيا الديموقراطـية،  قبل أن يُطيحَه الخائنُ الأعظمُ ميخائيل غورباتشوف ، مع مَن أطاح وما أطاح ، كان مفكِّراً مجتهداً ، ذا أطاريحَ غايةٍ في الدقّة ، والجرأة .

سعدي يوسف

قال لي أمجد ناصر ، ونحن في مطار الجزائر العاصمة ، بعد أن سألتُه عن وجهتِنا :

سيأخذوننا إلى أحد فنادق المافيا !

كان الوقت ليلاً .

سعدي يوسف

طِلْعَت الشُمّيسهْ

على شَعَرْ عيشهْ

عيشه بنت الباشا

تِلْعَبْ بالخرْخاشةْ !

صاح الديك بالبستانْ

الله يلعن السلطانْ

*

سعدي يوسف

مسعود البارزاني ، وهو من مواليد جمهورية مهاباد في السادس عشر من آب 1946 ، ظلَّ أميناً على ذلك الحُلم ، القصيرِ جدّاً ، لكنْ الأثير جِدّاً لدى الأمّة الكرديّة ( أعني تلك الجمهورية ) .

البارزانيّون كان لهم الدَّورُ العظيم في تلك المأثُرة من تاريخ الأكراد .

نجَوا بأنفسِهم  ( انسحبوا ) ، لأنهم سوف يواصلون المسيرة .

سعدي يوسف

كان ذلك في العام 2008 في الغالب.

كنت في العاصمة الفنزويلية كا راكاس ، مدعوّاً إلى المهرجان الشِعريّ الأول هناك.

من سفارة " الجمهورية الثورية البوليفارية لفنزويلا " بالعاصمة البريطانية حصلتُ ، بسرعة أسطورية ، على تأشيرة الدخول من دبلوماسيّ فنزويليّ في منتهى الأناقة واللطف .

سعدي يوسف

في أوائل  أيلول 2004 ، ذهبتُ رِفقةَ صديقةٍ لي ، إلى الطرَف القصيّ من كورنوال

Cornwall

جنوبيّ غربيّ إنجلترا ، مع وهم النزول إلى الماء ، وقد حدث ذلك ، فِعلاً ، لكنْ لخمس دقائق فقط . كان الماء بارداً ، حتى لتحسّ أنك في مغْطسِ ثلج ...

سعدي يوسف

أُسَمِّيكِ سارا

أسمِّيكِ سارةَ

أو أتَسَمّى بمَن أنتِ ...

كي أضفرَ الغارَ والياسمينَ على مَفْرِقٍ شاحبٍ .

سعدي يوسف

اليومَ

أقتُلُ " موسى " بالرصاصِ ...

من الصباحِ تَفَحّصْتُ المسدّسَ

سِتّاً كانت الطلَقاتُ

قد دوّرتُها

دارتْ .