سعدي يوسف
الضبابُ يرخى سدولَه على العاصمة الإمبراطورية، وهى سدولٌ صفيقةٌ، لم يعهدْها الناسُ منذ أمدٍ، وقد كلّفتْهم من أمرِهم شططاً، فالذين خطّطوا لرحلةٍ بالطائرة إلى بلدانٍ تطلُّ فيها الشمسُ على بنى آدم، فوجئوا بالرحلةِ / الحلْمِ وقد أُجِّلتْ، والذين اكتفَوا بالقليل ِ ، أى بالرحلةِ فى الداخل، داخل المملكة المتحدة ، فوجئوا بأن الطرق السالكة لم تعُدْ سالكةً.. الضباب، الضباب، الضباب..
|
اخر تحديث الأحد, 08 أكتوبر/تشرين أول 2017 19:53 |
التفاصيل...
|