*علي السراي هذا رسمٌ منحازٌ للأخضر، الشيوعي الأخير، المستقيل إلا من عراقٍ نخسره. هذا رسم للمغامر «غير المقامر»، الواقف هناك يجلدنا، يكرهنا لخيانة نخيل «أبي الخصيب»، وفقدان ذاكرة «نقرة السلمان». لكلِّ شتيمةٍ من سعدي يوسف – هكذا يسموّن ألمَهُ الخائف على الحلم – يُصعَق المرء، وينبري لردّه : »أتُحاكِمُنا من بيتِكَ في هَـيْـرْفِـيلْــد؟». وهو الذي يتربص، اليوم، بكل الذين حكموا بالعهر والفساد، ويخز ذاكرة أولئك الذين «يقامرون» بورق لعبٍ فاسد: الحكم يبرر «العراق الملهى الليلي الرخيص».
|
اخر تحديث السبت, 12 يناير/كانون ثان 2013 13:02 |
التفاصيل...
|