أمجد ناصر لا يتوقف سعدي يوسف عن الكتابة. الكتابة عنده فعلٌ وحياة وتجريب ولعب وتقليب لأوجه مستقرة في الحياتيِّ والكتابيِّ معا. لا يتوقف سعدي عن جعل الشعر جهة في الحياة، ولا يهمه من أين تبدأ القصيدة، ما هو موضوعها، أي وزن تتخذ، من هو متلقيها، ما دامت تصدر من حساسيته اليقظة، المترصدة؟ فالقصيدة عنده تشبه النَفَسَ والدورة الدموية وتحرك الأعضاء والمشي والتذكر والرؤية واللمس ورفع نخب الصداقة والحنين والحلم. سعدي يكتب قصيدة أو اكثر كل يوم. ليس هناك شاعر عربي مُكرَّس يكتب قصيدة أو أكثر كل يوم. إنه بذلك يجعل الشعر فعل احتراف . لكنه يجعله، بفضل تخففه من أعباء |
اخر تحديث الإثنين, 19 نونبر/تشرين ثان 2007 18:23 |
التفاصيل...
|