سعدي يوسف تَبعُدُ لندن (لندن أونتاريو) ساعتَين بالسيّارة، عن تورنتو التي أقمتُ فيها شهوري الثلاثة. قبل زيارتي الكنديّة هذه، كنتُ آمُلُ في أن أذهب إلى لندن أونتاريو، لا لأتمتّع بمرأى " التيمس " هناك (ثمّت نهرٌ بهذا الاسم، محاكاةً للندن البعيدة، جنوبيّ تلك الجزيرة الأوربية الصغيرة)، بل لألتقيَ نهراً عراقيّاً كريماً بما يظلَّ يهَبُ، هو عزيز سباهي، أبو سعد. لم تفعل الأيامُ المريرةُ، فِعلَها، بالرجل، الذي ظلَّ وفيّاً لحُلمه، ولرايته الشيوعية، ولصداقاته، ولِعِلْمه ومثابرتِه. آنَ التقيتُه، أمس الأول، في شقّته بلندن أونتاريو، كان مع رفيقة حياته، ليلى الشيخ.
|
اخر تحديث الأربعاء, 28 ماي/آيار 2014 21:27 |
التفاصيل...
|