ثَـــــــــــــــــــــمَّ ، في " سـاحة العاجزينَ " ، الـمَدافعُ تلكَ التي صـبَّـها ، منذُ قرنٍ ، مغاربةٌ ... غادَروا الأندلُس والمدافعُ ظلّتْ مصَـوَّبةً نحو ما كان يُعرَفُ بـــــــــــــ " الأندلس" ... أنتَ تأتي إلى الساحةِ ، الصبحَ تأتي إلى الساحةِ ، الليلَ لكنّ تلكَ المدافعَ ، قد تختفي ، بغتةً ... قد تصيرُ قواربَ أو شاحناتٍ ورُبّــتَــما أصبحتْ طائراتٍ لنقلِ الجنودِ أو السائحاتِ ... المدافعُ قد تتبدّلُ أسماؤها مثلَ ما تتبدّلُ أسماؤنا ... مثلاً : إنّ اسمي ... محمّد! طنجة 04.02.2012 |
اخر تحديث السبت, 04 فبراير/شباط 2012 18:25 |