قبلَ أن نتحمّلَ عِبْءَ المحطةِ ،بين الحقائبِ والسائرين إلى حتْفِهِم دون أن يَعْلَموا ، كنتُ أعرفُ أنّا ( وأعني أنا والتي كنتُ أحـبَـبْـتُها ) سائرانِ إلى سكّــةٍ لن تصِلْ. كنتُ أعرفُ أنّ محطّة باريس ، سوفَ تكونُ الأخيرةَ . لن نعرفَ الفجرَ ثانيةً ، بينما نحن معتنقانِ على قهوةٍ بالحليبِ ، وخُبزِ الأهِلّةِ ... ذاكَ المساءَ الأخيرَ ( وأعْني الذي قبلَ صُبحِ المحطةِ ) ألقيتُ نفسي ، ثقيلاً كلَوحٍ ، على مَتْنِ ذاك الفِراشِ بفندُقِنا ... ثمّ نِمْتُ . |
اخر تحديث الإثنين, 04 أبريل/نيسان 2011 09:33 |
التفاصيل...
|