فاروق داود عزيزي جودي شكرا مرّة ثانية على الهدية الرائعة والمشاهدةالثانية ......... كانت اكثر متعة .. واعتقد ان هذا هو دور العمل الفني .. الأمتاع الواهب للمعرفة وللرقي . كثير من الأعمال تشاهد لمرة وانتهى الموضوع .. قد تبقى في الذاكرة بعض الومضات .. لامجاملات .. ولا ولا وكما قلت دائما ان الفيلم او السينما .. وبالذات الفيلم الوثائقي , ومهما كانت التسمية وفي اي خانة وضعناه ان يكون فنا ,يجب ان يكون ممتعا ..الوثائقي دوره ليس فقط نقل معلومات , واليوم وباسرع من سرعة الصوت تقوم بذالك وسائل الأتصال الحديثة .. |
التفاصيل...
|
عمر الشيخ (أنا برليني) بانوراما مكتوبة للشاعر العراقي سعدي يوسف صدرت حديثاً في دمشق عن (دار التكوين- 2010) يجرب ضمنها الكتابة بأشكال حرة وجديدة، فنصادف المقالة العاطفية والمسرحية ذات الفصل الواحد، ونصوصاً نثرية وقصائد التفعيلة، هي بوابة زمنية صوّر خلالها سعدي يوسف يومياته منذ مطلع شهر حزيران إلى بداية شهر أيلول من عام 2010 حيث أمضى في زيارته لابنته المقيمة في برلين أياماً جعلته يبحث من جديد عن الإنسان وعن غرائبه وجنونه الكائن وراء تعدد التقاليد والأديان، إنها محاولة في الحرية، إذ اتفق الشاعر مع القارئ منذ مقدمته القصيرة لهذه البانوراما على أنه مدوّن حياة وليس شاعراً كما فعل في «قصائد نيويورك» و«الديوان الإيطالي» وقصائد باريس» لم يرافقه سوى دفتر صغير ليستقبلَ.. ويرهف حواسه.. ويحب العالم.. وحيداً يزور ابنته في برلين ليشمّ |
اخر تحديث الخميس, 13 يناير/كانون ثان 2011 18:29 |
التفاصيل...
|
سـعدي يوسـف أنت لن تبصرَنا في الـمَنْزَهِ السادسِ لن تسمعَ في " شارع باريسَ " أغانينا التي تبكي ولن تلمُسَ في قِرطاجَ جمرَ الجوعِ والـحُـمّى ... لقد ضاقتْ بنا الدنيا إلى أن عَذُبَ الموتُ إلى أن أصبحَ الـمَقْتُ هواءً أيّ ورْدٍ سنرى في وجنةِ الطفلِ الإلهيّ ؟ فهل نستمطِرُ الصخرَ ؟
|
اخر تحديث الأربعاء, 12 يناير/كانون ثان 2011 12:20 |
التفاصيل...
|
(1) ضوءٌ بعيدٌ بين أغصانٍ مُعَرّاةٍ ... أرى من فُرجةٍ في منتهى الصِّغَرِ انثَنَتْ وسطَ الستارةِ ، لَمْحَ ذاك الضوءِ . كان الليلُ يَـنـتصفُ . الحديقةُ تختفي.أشباحُها الأغصانُ عاريةً . أُحِسُّ على ذراعي لَسْعةً. أتكونُ من بردٍ ، أم الأشباحُ وهيَ تَنوسُ تُرعبُني ؟ أَم الضوءُ البعيد؟ |
التفاصيل...
|
أحمد السلامي يتجول سعدي يوسف مع الشعر في عواصم أوروبا، متخففاً بشكل مدهش من عوارض المنفى والشيخوخة، محولاً ما يغري سواه بالشكوى والأنين إلى قصائد تحتفل باللحظات والأماكن. إنتاجه غزير، وتكاد غزارته أن تخرج غمز الحاسدين إلى العلن. وما دام يجيد تأثيث المنافي بوهج الكلمات، ليس عليه أن يلتزم السقف الذي وضعه الآخرون لعلاقتهم مع الشعر والكتابة. له حتى الآن (44) إصداراً شعرياً، أحدثها دواوينه الثلاثة التي صدرت هذا العام "الديوان الإيطالي"، "في البراري حيث البرق"، "أنا برليني".
|
التفاصيل...
|
باسم سليمان عندما يكتب سعدي يوسف شيئا غير الشعر, يصبح كمن يخرج من ماء النهر ؛ ليجالس الضفة ويراقب ,كيف أنه لا يستحم بماء النهر مرتين؟!. ” مقالات غير عابرة ” عنوان كتابه الصادر عن دار التكوين/ دمشق , يفتتحه كعادته بأن يُخرج التفصيل/ اليومي للرؤيا , فيمد الكلمة / الخطوة نحو أفاق مضمرة في السائد والمعتاد , فيخصبها بالآتي , فيحفز السؤال ويعطيه جناحي فينيق .
|
التفاصيل...
|
يمن سليمان عباس يعيد الشاعر العراقي المهاجر سعدي يوسف إحياء مجموعة من الكتب التي أصدرها سابقاً ولاسيما المترجمة وهي كتب تقدم نبضاً ثقافياً من عالم آخر تنقل إلينا الشعر بلغة مختلفة. وقد فعلت حسناً دار التكوين في دمشق حيث تبنت إعادة إصدار أهم هذه الكتب. الكتاب الذي نتوقف عنده اليوم هو أوراق العشب للشاعر الأميركي والت ويتمان ومن المعروف أن ويتمان يشكل نقطة انعطاف في تاريخ الشعر الأميركي. ويتمان بميزان سعدي يقول سعدي يوسف في مقدمته التي قدم بها لهذا الديوان: تعرض والت ويتمان 1819-1892 إلى تشويهين كبيرين لا يزالان ذوي تأثير ونفوذ.
|
التفاصيل...
|
( إلى حسن أورِيد مؤرِّخاً ) هكذا نغرقُ بين السّـفُنِ اللائي تراءَينَ ، ورملِ الأنظمة ربّما في لحظةٍ مستحكَمةْ يولَدُ الضبّاطُ ، أو يهجرُنا نَسْرٌ إلى الريفِ ولكنّأ سنبقى دائرينْ في زجاجِ " البلدِ المخْزَنِ" ... نحن المالئينْ _ كلّما استُنفِدَ بيتُ المالِ _ أوراقَ الدواوينِ وأوراقَ مُرورِ الـجُـنْـدِ . قالتْ في الحريقِ الشجرةْ : هذه النارُ التي امتدّتْ إلى البذرةِ ... هل تَنبُتُ منها شجرةْ ؟ |
اخر تحديث الخميس, 23 دجنبر/كانون أول 2010 22:06 |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 التالى > النهاية >>
|
Page 152 of 190 |