أحاولُ أن أنســى أحاولُ غفلةً ، ولو ساعةً أو ساعتَينِ ... كأن في عروقي يدورُ الدِينامِيتُ مُوَقّـتـاً وأنّ دبيبَ الـنّـبْضِ قد بلَغَ الأقصى ... أأنظرُ في المِــرآةِ ؟ أَمْ أن شاطىءَ البحيرةِ مِرآتي التي أتأمّلُ ؟ الخريفُ يدقُّ البابَ : اصفرَ أحمرَ ارتعاشاً بْرونزيّاً وورداً ، أُحاولُ ...
|
التفاصيل...
|
طالب عبد العزيز في اللقاء الذي أجراه علي الرباعي مع سعدي يوسف سأله : متى خرجت من البصرة فرد سعدي : لم تخرج ولم أخرج، فهل يخرج المرء من جلده؟ إلا أن الأزمان العجيبة تأتي بكل عجيب، البصرة مولدي، وملعب صباي، والانطباع الأول في العينين، عليّ أن أحملها مثل كنز وأطوف بها ومعها حتى أقاصي الدنيا، ولعلك تلحظ أنه على رغم نطقي بثلاث لغات، ومعرفتي باللهجات العربية بحكم تنقلي في أرض العرب، إلا أن لهجة البصرة لا تزال هي المتحكمة، ليناً في النطق، وخفة في مخارج الحروف، وفصاحة.
|
التفاصيل...
|
علوان حسين نظرا ً لأهمية شاعر كبير بقامة سعدي يوسف وتقديرا ً لمنجزه الشعري العظيم ومواقفه المبدئية الراسخة وحبه الكبير لشعبه ووطنه العراق . ولأننا وبعد سقوط الدكتاتور ننظر لمبدعينا الكبار نظرة إجلال ٍ وتكريم ٍ فمن حقهم على الوطن أن يُكرموا وهم أحياء لا أن نتذكرهم بعد غيابهم . من هنا إرتأت الحكومة العراقية الجديدة تسمية أحدى الساحات أو الحدائق العامة المعروفة بأسم الشاعر سعدي يوسف وأقامة تمثال له بعد دعوته لزيارة بلده العراق وتقليده أعلى وسام يستحقه وهو حب شعبه ووطنه له . ولسوف يعتبر هذا الأمر حدثا ً ثقافيا ً هاما ً وهو الخطوة الإولى نحو ترديم الهوة مابين الحاكم والمبدع وتكريس ثقافة الإحتفاء برموز العراق من علماء وشعراء وفنانين على إختلاف مشاربهم وإتجاهاتم الفكرية والسياسية . عبر هكذا خطوة رائعة ستدشن الحكومة التي نصبو لأن تكون حكومة الحالمين عهدا ً يطوي صفحة آلام طويلة , ليبدأ بعدها عهد الآمال .
|
التفاصيل...
|
ســعدي يوسـف أواخرُ أيلول وهاهوذا الغيمُ ، تَدفَعُ قُطعانَ حِيتانِهِ والخيولِ التي تترنّحُ ، ريحٌ شماليّةٌ والطيورُ تهاجرُ منذ الصباحِ الطيورُ تهاجرُ منذ أن خلَقَ اللهُ تلكَ السماءَ ، الطيورُ تهاجرُ ... ما كان قبلَ دقائقَ بحراً مُحِيطاً تَدافَعُ حيتانُهُ والخيولُ استوى حاجزاً من دخانٍ وماءٍ ثقيلٍ ولكنّ تلك الطيورَ التي بدأتْ في الصباحِ تهاجِرُ ظلّتْ تهاجرُ . هل تبصرُ الطيرُ ما نُبصرُ : البحرَ ؟ |
اخر تحديث الأربعاء, 03 نونبر/تشرين ثان 2010 19:03 |
التفاصيل...
|
تشرين أبواب الأحد 31 تشرين الأول عمر الشيخ يقدم الشاعر العراقي سعدي يوسف ترجمته الجديدة لكتاب بوذا المقدس بعنوان (الدّامابادا) الصادر عن (دار التكوين - دمشق 2010) وبحسب ما جاء في مقدمته يقسم العنوان حسب شروح قديمة إلى: الدّاما وتعني: الشرع. العدل. العدالة. الطاعة. الحقيقة، و بادا تعني: السبيل. الخطوة. القدم. حيث يذكر سعدي يوسف أن نصوص هذا الكتاب انتشرت وسجلت بلغة (بالي) اللغة الفقهية للبوذية الجنوبية، وصارت الكتاب الرئيسي للبوذيين في سريلنكا وجنوبي شرقي آسيا. |
التفاصيل...
|
قيس مجيد المولى يرى راكيتوف أن العالم المحسوس يقع خلف فكرة بحيث أن الإنسان وموجوداته هي شئ ما مقابل أشياء أكبر وأعظم حين يراد الوصول لغاية الوجود الإنساني ، وبلا شك فأن عملية التحولات الحسية غير مرهونة بضرفية ما وإنما مرهونة بفعل المتغيرات النفسية ومغايرة الحاجات لأمكنتها وأزمنتها أي أن عملية الإدامة لكل ما يؤثر في الخيال والذي تقع عليه العينان أو ذلك الذي يُسبر في أعماق الباطن هو المدى المقصود الذي تتحرك في مداه غير المقفل تلك الرؤى والأفكار والإستعدادات لرسم بيانية غير مقدرة على واجهة المخيلة وبالتالي تحريك قواها المنتجة لتوفير الطاقات المناسبة والتي تتلائم مع مامضى من البعد الزماني من حيث إستحضار عودتها بالتنسيق مع ماهو أت من الأزمنة المتوقعة والتي تحمل صيرورة ما للتدليل على قابليتها في تغييب أو إعادة الإيصال مابين الأصوات والصور والحوادث وما سيكون قابلا للتوقع أو قابلا للإفتراض ضمن مهمات تشكيل المشهد الشعري ، |
اخر تحديث الثلاثاء, 02 نونبر/تشرين ثان 2010 16:20 |
التفاصيل...
|
2010-10-25 يلقي المؤلف الموسيقي طه حسين رهك في معهد الفنون الجميلة ببغداد، اليوم الثلاثاء وفي الساعة 12 ظهراً، محاضرة عن دور الموسيقى في العمل الدرامي ، مع عرض فيلم "الأخضر بن يوسف" عن حياة الشاعر العراقي سعدي يوسف، وهو من إخراج جودي الكناني وباسل علي عمران (المخرجان العراقيان المقيمان في الدنمارك)، في حين كان التأليف الموسيقي لـ "طه حسين رهك". وفيلم "الأخضر بن يوسف" الذي أنتج في حزيران العام 2009، يتناول مفصلا من حياة الشاعر العراقي سعدي يوسف عبر استرجاع ذاكرته، والتركيز على قصة الابن الغائب للشاعر ألا وهو "حيدر"، والارتقاء به ليكون محورا هاماً في الفيلم الذي لا يتجاوز ألـ 35 دقيقة. ومعروف إن "الأخضر بن يوسف ومشاغله" هو عنوان المجموعة الشعرية للشاعر التي صدرت عام 1972 عن مطبعة الأديب البغدادية. بغداد – الصباح الجديد: |
سعدي يوسف.. هل انطفأت فعلاً آخرُ شمعة في حانة المستقبل؟ زيد قطريب جريدة تشرين تختصر فاتحة كتابه الجديد (أنا برليني ـ بانوراما) الصادر عن دار التكوين بدمشق، الكثير من انزياحات سعدي يوسف وصراعه المرير مع المنفى الاختياري الذي يتحول هو الآخر إلى محرض شديد الحساسية والتلقّف والانهمار على صعيد الكتابة، والاشتغال في القصيدة العربية غير التقليدية، تلك التي يسميها خارجة على اللعنة الثنائية الناشبة، فلا يبدو مشغولاً هنا بالشكل بل موغلاً فيما يراه حرية، وعلى اعتبار أنه (مدوّن حياة وليس شاعراً) كما يسمي نفسه، فإنه يعيد تشريح برلين كما فعل مع نيويورك وإيطاليا وباريس.. هكذا يخرج سعدي مع دفتره الصغير مبكراً كي يشهد العالم وهو يستيقظ.. إنها باختصار نصوص خارجة على الشكل المألوف لأنها منهمكة بالبحث عن الحب، فالشاعر يظهر كمن يشحذ أدواته وأحاسيسه حتى يستقبل العالم بشكل مختلف.. |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 التالى > النهاية >>
|
Page 155 of 190 |