سـعدي يوسـف لِكَسْتَنــاءِ الضواحي اشتقتُ في ســفَري لا نخلةُ اللهِ شـاقَتْني ولا الأثَلُ ولا ذوائبُ لَبلابٍ ولا قمرٌ يلاعِبُ الماءَ ... قالوا : ثَـمَّ فاخِتَةٌ تأوي إليكَ مساءً ، قلتُ : مُـنْـتَـبـذي مأوى العذارى ذواتِ الريشِ لا قِـططٌ قد آنَـسَـتْـني ولا ليلى تُرَطِّبُ لي مَتْنَ الفِراشِ فلا نُعْمى ولا قُبَلُ ... كأنّ قُطْنَ فراشــي حينَ ألـمُـسُـهُ سجّادةٌ بالبياضِ الـمَـحْـضِ تحتفلُ ! لندن 19.05.2005 |
اخر تحديث الأحد, 19 دجنبر/كانون أول 2010 20:59 |
التفاصيل...
|
* عبدالكريم الرازحي "الى سعدي يوسف الشاعر والإنسان الجميل الذي ادمن الفرح في زمن أ د من فيه الآخرون السقوط" لِنَعِشْ فرِحِيْنْ أحراراً من الجشعِ بين الجشعينْ أحراراً من الطمعِ بين الطمعينْ أحراراً من التُّخْمَةِ بين المُتخَمِين وبين أولئكَ الذينَ يحسدوننا. لِنَعِشْ فرِحِيْنْ متحرِّرِينَ من عاهةِ الحسدْ
|
التفاصيل...
|
باسمة كيلو في فترة وجيزة امتدت بين حزيران وأيلول 2010 في مدينة برلين كان سعدي يوسف يمارس،كعادته، تدوين الحياة في صباحات المدن التي يحط رحاله فيها... فجاء كتاب « أنا برليني ؟» الصادر عن دار التكوين- دمشق 2010, الذي لم يعنون بوصفه كتاباً شعرياً, إنما كان هناك التفاف ذكي على المسمى الشعري تمثلت بلاحقة «بانوراما» التي أطلقت الكتاب في مناخات كتابية أخرى، وليضيف هو في تقديمه للكتاب: "عليّ أن أستقبلَ .أن أُرهِفَ حواسّي .أن أحِبًّ العالَمَ . أليس هذا كافياً؟ ما الشِعرُ إذاً؟ |
التفاصيل...
|
سـعدي يوسـف القوميسار الثقافيّ للاحتلال ، فخري كريم ، وزوجته حمّالة الذهب ، يريدان أن يقيما دنياً خياليّةً ، دنيا ، لا تقامُ ، ولا تُقْعَدُ ، قولاً ، لا فِعلاً ، بعد أن لم يَعُدْ لديهما ما يفعلانِه . الأميركيون يحزمون حقائبَهم ، متعجِّلين ، إزاء المقاومة السلبية المتزايدة لدى العراقيّين ، وهكذا سوف يتركون عملاءهم أمثال فخري كريم ، عراةً ، أذلاّءَ ، لا يجدون ما يفعلونه في العراق العربيّ. فخري كريم لم يحتجّ ضدّ اغتصاب عبير الجنابي ، ولا ضدّ الفوسفور الأبيض في الفلّوجة ، ولا ضدّ تسليم الثروة البترولية الوطنية إلى الأجنبيّ ، ولا ضدّ قتل الصحافيّين والطيّارين والعلماء .. إلخ.
|
التفاصيل...
|
حانة لامبيانس كان ضحىً ربيعيٌّ غريبٌ ينتشر في شوارع المدينة، وفي السماء التي لا يُلمح فيها سوى قطع صغيرة من غيوم بيض عالية جداً... أما جبل "تسالة" الغائم عادة، فيبدو شديد الوضوح، حتى ليتخيل المرء ـ دون جهد ـ ممراته الضيقة، المحفوفة بأشجار الصنوبر والعفص... حتى الأشجار الجرداء المتشققة اللحاء في الشارع الذي يصل بين وسط المدينة وثكنات الدرك الوطني، تبدو كأنها سوف تنفتق فجأة عن براعم خضر ذات زغب أبيض. كان يوم أربعاء. ازحت ستائر الحبال المنظومة خرَزا من البلاستيك الملون، ودخلت "لامبيانس"، مخلفاً ورائي، للحظةٍ قصيرةٍ، الصوتَ اللدن لارتطام الخرز ببعضها، وجلست في ركن من الحانة، ثم طلبت رُبع زجاجة من النبيذ الوردي. وأخرجتُ كتاباً. يوسف كان وحده.
|
التفاصيل...
|
يموتُ الشيوعيُّ لكنّ حُلْمَ الشيوعيّ أجملُ من أن يموت ... البيوتُ لساكنِها والحقولُ لحارثِها والأغاني لِمَن لا يُطيقُ السّكوت... .......... .......... .......... إذاً : لن يموتَ الشيوعيُّ إنّ الشيوعيّةَ الـحُـلْمَ أبعَدُ من أن تموت ... لندن2010. 06.12 |
اخر تحديث الثلاثاء, 07 دجنبر/كانون أول 2010 13:00 |
التفاصيل...
|
عدنان حسين أحمد أنجزَ المخرجان جودي الكناني وباسل علي عمران الفيلم الوثائقي المعنون "الأخضر بن يوسف". وكما هو معروف فإن هذا العنوان مستقر في الذاكرة الثقافية العراقية على وجه التحديد، والعربية بشكل عام. فديوان "الأخضر بن يوسف ومشاغلهُ" الصادر عن مطبعة الأديب ببغداد عام 1972 حاضر في أذهان المثقفين العراقيين والعرب على حد سواء. ولو توخينا الدقة فإن شاعراً بقامة سعدي يوسف لا يحتاج الى رمز أو قناع أو صورة يتماهى بها، لأنه، ببساطة شديدة، تحوّل الى أسطورة شعرية بفضل كدّه ومثابرته ووفائه للشعر خاصة، وإخلاصه للأدب بصورة عامة. فلا غرابة إذاً حينما يصبح هذا الشاعر الكبير محطّ أنظار المخرجين السينمائيين |
اخر تحديث السبت, 04 دجنبر/كانون أول 2010 13:47 |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف قالوا : أكنتَ تريدُ أن تغدو الشهيرَ وأنت تعزفُ أسطوانتَكَ " الشيوعيّ الأخير ... ؟ " لقد ملَلْنا ! منذُ أن دُفِنَتْ لينينغراد في صحراءِ نيفادا تبدّلت الأمورُ ولم تعُدْ ، أبداً ، معادَلةَ الشيوعيّين ضدّ الرأسماليّين ... قالوا: أيّها الـمُدَّثِرُ المقرورُ قُمْ وانظُرْ تَرَ العجَبَ ...
|
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 التالى > النهاية >>
|
Page 153 of 190 |