تصدُرُ ، وشيكاً ، عن " دار التكوين " الســوريّة ، بدمشق ، أربعةُ كتبٍ جديدة للشــاعر سعدي يوسف ، وهي : 1- قرآن بوذا ( الدامابادا ) ، الكتاب المقدس لدى البوذيين الذي يضمّ أقوالَ بوذا .
2- الشيوعيّ الأخير فقط ، وهو كتابٌ يضمُّ النصوصَ الشِعريةَ التي تتناول موضوع الشيوعيّ الأخير فقط . وللمناسَبة ، يُذكَرُ أن " الشيوعيّ الأخير " ، شأنَ " الأخضر بن يوسف " شخصيـةٌ فنّيّـةٌ من مبتكَرِ الشاعر .
3- مقالاتٌ غيرُ عابرةٍ ، وتضمّ إطلالاتٍ على عوالمَ وبشَـرٍ ، ومعالَجاتٍ فكريّة .
4- قصائدُ الخطوةِ السابعة ، آخرُ ديوانٍ لسعدي يوسـف ، وفيه خمسون قصيدةً ، كُتِبَتْ بين 29.05.2009 و 28.03.2010 وســوفَ يقامُ بالعاصمة السوريّة ، دمشق ، حفلُ توقيعِ الديوانِ الأخير في أواسط الشهر الخامس ( أيّار ) 2010 .
|
اخر تحديث الجمعة, 16 أبريل/نيسان 2010 11:37 |
حسين سليمان
لن يتوقف سعدي يوسف عن القصيد ولن تخف نبرته الشعرية الموجزة الزخمة والتي
تعلن بالخفاء مقاومة لا نهائية لمقولة ' أن الشعر قد مات'.
خبرته الشعرية جاءت من الطفولة أو الدهشة التي تعول على حكمة عميقة رافدها
الموهبة الأصيلة. ولا أظن أن شاعرا عربيا قد ' بنى الصورة الشعرية كما
بناها وأقامها سعدي يوسف'، وربما كانت إشارتي هنا محسوبة على التسرع أو
الانبهار، ولكنني احتفظت بها لزمن عالجتها وقلبت مواضعها ولم تتغير، كفيل
بمرور الزمن أن ينتهي الانبهار، وهو ما لم يحدث لدى المراجعة المستمرة
لقصائد الشاعر العراقي، والذي يؤلمني إهماله أو الصدود الذي يلقاه من
البعض، أحيانا، والذي يعكس بذلك الواقعَ المتخلف والأنا المتضخمة لا ترى
الحق من الباطل. وأي حق وأي باطل في عالم الفن؟! فما عنيته ليس بالحق
المستدل عليه بمحاكماتٍ لا تمت إلى الفن، بل الحق حين يغذى بالمشاعر التي
لا يمدها ولا يجذبها المصير الذي يربطنا بشخص سعدي يوسف. |
التفاصيل...
|
عرض
باقر صاحب
( صحيفة الصباح )
فضول قراءة هذا الكتيب الصغير*ينبع من كونه مجموعة مقالات انطباعية لزيارة
شاعر كبير مثل سعدي يوسف الى الصين،،إذن أمران مثيران للجدل :الشاعر
العراقي المغترب ومواقفه السلبية تماما من التجربة العراقية الجديدة
نعثر أيضا في هذا الكتيب على إشارات إلى تلك المواقف ،الأمر الثاني:
التجربة الصينية العملاقة في ميادين الاقتصاد والحضارة والثروة البشرية
الهائلة، فضول جسده سعدي يوسف لاستكشاف –عن قرب- مكنونات هذه التجربة:(اردت
أن أرى قارة مختلفة ، أن أتقرى كيف أمكن لحزب شيوعي أن يحقق معجزته في
الارتقاء بثلث البشرية هذا الارتقاء.أردت أن أرى الناس العاديين تماما ،
الناس الذين هم الحياة صدقا ).
|
التفاصيل...
|
عواد ناصر
أهديت الشاعر سعدي يوسف هذه القصيدة، بعد تاريخ طويل من الرفقة والعمل
الشاق والمنافي المتنوعة، والخلاف النوعي، فكتب لي التالي:
عزيزي عواد
مساء الخير
لم أعتَدْ هدايا رأس السنة ، لكن قصيدتك جعلتني أفرحُ كالطفل !
الشكلُ عندك يا عوّاد ، تغيّرَ أيضاً. أنا أعلمُ أنك حيويّ الإرادة. لكنك
هنا الأكثر حريةً !
لم يَعُدْ للقصيدة الحديثة شكلٌ. إنها مجموعة أشكال.
أصافحك أيها العزيز،
واسلَمْ للشعر وأهله.
|
اخر تحديث الثلاثاء, 06 أبريل/نيسان 2010 20:29 |
التفاصيل...
|
تصدُرُ ، وشيكاً ، عن " دار التكوين " الســوريّة ، بدمشق ، أربعةُ كتبٍ جديدة للشــاعر سعدي يوسف ، وهي : 1- قرآن بوذا ( الدامابادا ) ، الكتاب المقدس لدى البوذيين الذي يضمّ أقوالَ بوذا . 2- الشيوعيّ الأخير فقط ، وهو كتابٌ يضمُّ النصوصَ الشِعريةَ التي تتناول موضوع الشيوعيّ الأخير فقط . وللمناسَبة ، يُذكَرُ أن " الشيوعيّ الأخير " ، شأنَ " الأخضر بن يوسف " شخصيـةٌ فنّيّـةٌ من مبتكَرِ الشاعر . 3- مقالاتٌ غيرُ عابرةٍ ، وتضمّ إطلالاتٍ على عوالمَ وبشَـرٍ ، ومعالَجاتٍ فكريّة . 4- قصائدُ الخطوةِ السابعة ، آخرُ ديوانٍ لسعدي يوسـف ، وفيه خمسون قصيدةً ، كُتِبَتْ بين 29.05.2009 و 28.03.2010 وســوفَ يقامُ بالعاصمة السوريّة ، دمشق ، حفلُ توقيعِ الديوانِ الأخير في أواسط الشهر الخامس ( أيّار ) 2010 .
|
اخر تحديث السبت, 03 أبريل/نيسان 2010 20:17 |
سـعدي يوسـف
تدقيق
لوحُ زجاجٍ في نافذتي
في اللوحِ إطارٌ أبيضُ ( يبدو لي أسودَ).
أجلسُ ، متَّكِئاً ، وأراقبُ:
في اللوحِ غيومٌ ثابتةٌ
وأعالي شجرٍ تهتزُّ.
خطوطُ الفضةِ آتيةٌ ممّا ترسلُهُ مدرسةُ الطيَرانِ إلى الأعلى.
واللوحُ ( كما في الدرسِ الأوّلِ )
كان ثلاثةَ أقسامٍ:
سقفُ الـمَبنى ، حيثُ السجَناءُ ( وأعني نحنُ ) هو الثلثُ الأوّلُ
أمّا الثلُثانِ ...
أحاولُ أن أدخلَ ، ثانيةً ، في ما كانَ
دخولي الأوّلَ
لحظتيَ الأولى ... |
التفاصيل...
|
عزيزي خالد المعالي " دار الجَمل " تحية هذا آخر مكتوبٍ أرسلُه لك . من غير اللائق أنك لم تردّ على كل ما أرسلتُه ، خلال شهورٍ ، وهو متعلِّقٌ بإساءة النشر . لقد كنتَ رديئاً في طباعة المجلد السادس ، وأنا أفكرُ الآن بإعادة طباعته . أنت أخللتَ بشرف الصداقة المهنيّة . لم يَعُدْ ثمّتَ تعاونٌ بيننا . كنتُ أظنني أشجعك بالتعاون معك ، لقاء لا شـيء ، لكن يبدو أنك مرتاحٌ مع الرجعية والمرجعية ... إلخ. أرجو أن تعتبر هذه الرسالة نهائيةً. أتمنى لك التوفيق في النشر. لكنني لا أريد لاسمي أن يُقرنَ بـ " دار الجمل " ، منذ الآن. سعدي يوسف لندن في الثالث والعشرين من آذار ( مارس ) 2010 |
اخر تحديث الثلاثاء, 23 مارس/آذار 2010 19:19 |
ســعدي يوســف
ثلاثةُ ثعالبَ تلعبُ فــي ضوءِ القمرِ
في الساحةِ الخلفيّةِ الخضراءِ للمبنى
( وأعني الـمَـلـجأَ البلديَّ حيثُ أعيشُ )
كانت فضّـةٌ تَـنْـهَــلُّ من بَدْرٍ حقيقـيٍّ
( كما في الرسمِ أو في السينما )
حتى كأنَّ الليلَ قُطـبِــيُّ النهارِ
وأننا في سينما صيفيّــةٍ ...
والعشبُ ، حتى العشبُ ، يلمعُ في بياضٍ أخضــرَ
الأشجارُ نائمةٌ على أغصانِها الـعُريانةِ ،
الليلُ الذي أحْـياهُ منتصِفٌ ،
وأســمعُ صيحةً مجهولةً من طائرٍ ...
|
اخر تحديث الإثنين, 22 مارس/آذار 2010 14:53 |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 التالى > النهاية >>
|
Page 160 of 190 |