سعدي يوسف مع الناس في الساحة : سعدي يوسف. جوان ماكنلي. إدوارد
في الصين ، كل شـيءٍ هو صينيّ ! في الثالث من تشرين ( أكتوبر ) 2009 ، كنا : جوان وأنا ، في الطائرة الفرنسية التي ستنقلنا من مطار هيثرو اللندنيّ إلى العاصمة الصينية بَـيْـجِـين ، كما تُعرَف الآن . في الأول من الشهر بدأت هناك الاحتفالاتُ الكبرى بالعيد الستين لإعلان الصين جمهوريةً شــعبيةً ، يومَها وقف الرفيق ماو ، في ساحة السلام السماوي ، تين آن مين ، معْـلِـناً ولادةَ معجزةٍ من صُنْع البشــر. لكننا في الطائرة الفرنسية التي ستتريّث في مطار شارل ديغول ساعةً أو نحوَها ، قبل أن تنطلقَ في الرحلة الطويلة التي لن تتوقّف فيها إلا في مطار العاصمة الصينية. أزور الصينَ ، شخصاً ، لألتقي صديقاً صينيّاً كنتُ عرفتُه في العاصمة الأردنيـة عَمّان . هذا الرجل ، إدوارد ، أو ليباني ني ( بالصينية ) سيكون في استقبالنا بالمحطة الثانية من المطار الصينيّ . هل بإمكاني أن أتعرّفَ الرجلَ بعدَ عشــرٍ من غيابٍ ؟ مع النبيذ الأحمر ، الدافق دائماً ( نحن في فرنسا ) ، كان السؤالُ يتضخّم ويتضخّم ، لكنّ جوان تُطَمْئِنُني إلى الذكاء الصينيّ ، ودقّة البورتريت لدى الرسّام هناك ! الأمرُ فنّيٌّ إذاً ! لا داعيَ للقلق. |
اخر تحديث الجمعة, 25 دجنبر/كانون أول 2009 20:12 |
التفاصيل...
|