محمود عبدالغني -1- لا بد أن نعترف أننا بدأنا في الشعر العربي نقرأ أشياء مُضجرة.أشياء كأننا نراها في مرايا مكسرة.إذا سلمنا، مثل الألمان، أن المرآة المكسرة ترمز إلى الموت. والآن بدأ الشعر يخاف الرواية، الفلسفة، النظرية الأدبية، السينما...بدأ يخاف كل شيء فيه ثراء تخييليا، أو يعبر عن أزمات حميمية. في حين أن هذا هو الزمن الذي ينبغي أن يكون فيه الشعر احتفالا، جنونا، ما ورائيا، يدفعنا بقوة إلى الحدة، ويقود كل شيء إلى أقصى مداه. دعوني أكرر أن شهرة الشعر اليوم جاءت من حماسة العرب وليس من تداولية الشعر. ولولا تلك الحماسة لكان الشعر والشاعر مجهولين على هذه الأراضي التي طالما اعتبرت القلب الأسطوري للعالم، بفضل الشعر، |
التفاصيل...
|
عبداللطيف الوراري الدارالبيضاء ـ بمناسبة معرض الدارالبيضاء للكتاب، سوف تتوجّه أنظار الجمهور يوم الأحد 15 شباط (فبراير)2009 بقاعة محمود درويش إلى واحدٍ من أهمّ فعاليات الدورة، يتمثّل في تكريم الشاعر العراقي سعدي يوسف، آخر روّاد القصيدة الحديثة الذي لم يكلّ، منذ نصف قرنٍ عاصِف، عن تجديدها وتطوير دوالّها ومحكيّاتها الرئيسية، حتّى عُدّ وجهاً بازغاً في تاريخ الشعرية العربية برُمّتها. ويرتبط سعدي بقناع الأخضر بن يوسف، مثلما هو معروف لدى قرّائه بعبارات دالّة تُلخِّص جوانب من شخصيّته الشعرية المميَّزة مثل 'شاعر التفاصيل'، 'شاعر النبرة الخافتة' و 'شاعر الأعماق الشفيفة'. وسوف يكون الشاعر سعدي يوسف في حفل التكريم، الذي ينظّم له لأوّل مرة ببلدٍ أحبّه وكتب عنه مثل المغرب، محاطاً بشعراء ونقّاد مغاربة من مختلف الأجيال والحساسيّات في شهادات تعكس حجم حضوره في |
اخر تحديث الخميس, 12 فبراير/شباط 2009 13:21 |
التفاصيل...
|
خليل صويلح صحيفتا «السفير» و«القدس العربي» نشرتا قصيدة سعدي يوسف الأخيرة «رمل دبي» من دون إهداء. لكنّ موقع «كيكا» أعاد الإهداء إلى مكانه: إلى أدونيس. هكذا رفع الالتباس، وعرفنا من هو «النخّاس السوريّ» الذي «يُقَلِّبُ في دارتِهِ الباريسيةِ أوراقاً ناعمةً/ وحساباتِ مصارف.../ أو أضغاثَ عناوين»... هذا هجاء من العيار الثقيل ومعركة تدور رحاها فوق «رمل دبي» على خلفية «مهرجان الشعر العالمي» الذي ستستضيفه المدينة الشهر المقبل. كثرت الاجتهادات في تفسير الدوافع إلى كتابة هذه القصيدة في هذا التوقيت. ذكّر بعضهم بأن أدونيس هو أحد أعضاء اللجنة الاستشارية لـ «مهرجان الشعر العالمي». فهل اعتبر سعدي |
اخر تحديث الأربعاء, 11 فبراير/شباط 2009 13:17 |
التفاصيل...
|
دمشق - ديمة الشكر الحياة - 09/02/09// من أين تأتي القصيدة عند سعدي يوسف؟ هذا سؤال زائدٌ، وربما لا طائل من ورائه. لأنّ قصيدته تأتي من كل شيء ومن لا شيء أيضاً. وإن كان يُمكن تحديد مواضيع يميلُ إليها سعدي في قصائده، (الحبّ، والطبيعة والسياسة) إلا أن هذا التصنيف لا يقبضُ على الخلطة السريّة التي يقع في إسار جماليتها كثيرٌ من الشعراء وعلى رأسهم شعراء قصيدة النثر، بحيث يحاول بعضهم النسج على منوالها، مُهتدين بمقولات نقدية رائجة عن عوالم قصائد سعدي، ومن أشهرها على الإطلاق «القصيدة اليوميّة» و»شعرية التفاصيل» و»النبرة الخافتة»، إذ أدّت هذه المقولات على ما يبدو، دوراً ملهِماً بالنسبة لتجاربِهم، فكأن هذه الأخيرة تتبع النقد لتتنَزَل في الإبداع.
|
اخر تحديث الإثنين, 09 فبراير/شباط 2009 22:59 |
التفاصيل...
|
شوقي بزيع يمثل الشاعر العراقي سعدي يوسف تجربة متميزة وشديدة الخصوصية في حركة الحداثة الشعرية العربية سواء من حيث اجتراحه لقصيدة خافتة الإيقاع وقائمة على رصد الحالات والمشاهد والتفاصيل المكانية والنفسية أو من حيث نتاجه الشعري الذي لم تخف وتيرته مع الزمن والذي لا يكاد ينافسه في الغزارة أحد من الشعراء العرب، باستثناء نزار قباني في حدود ما أعلم. وإذا كان معظم الشعراء يتوقفون عن الكتابة أو تقل وتيرة إصداراتهم في سنوات العمر المتأخرة، بفعل نفاد التجربة أو تكلس اللغة أو |
اخر تحديث السبت, 07 فبراير/شباط 2009 23:20 |
التفاصيل...
|
كتاب وصفه الروائي حمزة الحسن بأنه 'ربما لعنة جديدة يضيفها حفيد امرئ القيس في عالم عراقي غريب، صارت الكتابة ووجهة النظر وتحريك الوعي إرهابا، وصار الإرهاب وجهة نظر'. الكتاب ماتع ويُشعل الرأسَ قلقا، جُمعت به خلاصات فكر ثاقب غير مستسلم ولا متساهل يسمي الأشياء بأسمائها. يضع المثقف والمبدع في زاوية اختيار لا محيد له عن مرآتها المحرجة، ولا عن تساؤلاتها الآنية إلا بالانحياز لأحد موقفين: - تبني: ثقافة الخنوع المُوَرثة للخرس والمكرسة للتابع والجاعلة الفرد الحر مسخا. - أو بديلها: ثقافة المقاومة، المحررة للتابع من تبعيته ليقولô(لا) الكبرى. لا...التي نسينا أن نقولها منذ عقود! كما يصرح صاحب الكتاب.
|
اخر تحديث الخميس, 05 فبراير/شباط 2009 12:33 |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف رَمْــلُ دُبَــيّ " إلى أدونيس " إبَرٌ من أغصانِ صنوبرةٍ كانت تفرِشُ أرضَ الممشــى ، والـمَمشــى كان رفيقاً يصعدُ نحوَ الدارةِ حيثُ يبيتُ أرِقّاءٌ من بُلدانٍ شَـتّى ، لَيلتَهُم ، منتظِرينَ النخّاسَ الســوريَّ . النخّاسُ السوريُّ يُقَلِّبُ في دارتِهِ الباريسيةِ أوراقاً ناعمةً وحساباتِ مصارفَ ... أو أضغاثَ عناوينَ . النخّاسُ الســوريُّ ، يسيرُ الآنَ إلى الدارةِ حيثُ أقامَ أرِقّاءٌ من بُلدانٍ شــتّى ليلتَهــمْ . سيقولُ صباح الخيرِ ويضحك ضحكتَهُ الخافتةَ . الشعراءُ الـمَسْلوكونَ إلى حبلٍ من مَسَــدٍ كانوا ينتظرونَ النخّاسَ السوريّ .
|
التفاصيل...
|
ســعدي يوسـف ما كنتُ لأظنّ يوماً ، أن كريم الحَنَـكيّ سيمتلك من البأس ِ ، والخطرِ ، ما يهدِّدُ أمنَ دولةٍ عريقةٍ هي " اليمن " . نبأ اعتقاله ، في عدن ، تحديداً ، أثارَ اشمئزازي . أقولُها صراحةً ! كريم الحنكي ّ ( عبد الكريم كما عرفتُه للمرة الأولى في عدن ) كان فتىً مهيضَ الجناحِ ، شبه عليلٍ . أ رومانسيّةٌ ما جعلتني أصِلُ بين الفتى الحنكيّ وبيني ؟ خطوتُه الأولى في محاولة الشِعرِ كانت معي . أتشرّفُ ، اليومَ ، بأنني شهدتُ تلك الـخطوةَ ، وأردتُ لها أن تتّصل. في أواخر الثمانينيات ، بباريس ، كنتُ في لجنة تحكيمٍ لقصائد . كريم الحنكي نال الجائزة الأولى ! قلتُ إنني التقيتُ الفتى . كان يُسْمى عبد الكريم .
|
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 التالى > النهاية >>
|
Page 168 of 190 |