لندن - علي الرباعي الشاعر العراقي سعدي يوسف قامة أدبية وفكرية، وطاقة إبداعية من العسير الإلمام بها. إنه رجل المغادرات والخروج الدائم، فهو خرج من البصرة، ثم من عدن، ثم من بيروت، ثم من باريس، ثم من لندن ثم من دمشق، ليعود إلى لندن مجدداً، ويختار بيتاً في ضاحية ريفية هادئة ومغرية، كان يتابع وصف المنزل لسائق التاكسي هاتفياً، حتى وصلت فإذا به مشرقاً ينتظرني على باب البيت، قلت: كما أنت أيها الهلالي، لم تنل منك الأيام، فرد «تعجبين من سقمي، صحتي هي العجب» يعيش بمفرده في وداعة وبساطة، يقول في حواره مع «الحياة» : «القصيدة تنمو عندي ببطء كامل، تبدأ بالتقاطة معينة، بسيطة جداً، ومن بعد أظل أجمع حول هذه الالتقاطات عناصر أعتقد بأنها ضرورية لإعطاء هذه الالتقاطة لحماً ودماً ولا أجلس للكتابة إلا بعد أن أكون حلقت لحيتي، وارتديت ملابس تصلح للخروج من المنزل، فأنا حين أستقبل القصيدة أستقبل العالم» ويرى أن الروائيين أطول عمراً من الشعراء، على رغم أنه يرى أنه نشاز بين الشعراء، لأنه تجاوز الـ 75 من عمره... فإلى تفاصيل الحوار: |
اخر تحديث الجمعة, 25 دجنبر/كانون أول 2009 19:53 |
التفاصيل...
|
شوقي يوسف بهنام مدرس مساعد جامعة الموصل
عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته
عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته
www.shawqibehnam.blogspot.com مرة اخرى يعاتب شاعرنا " سعدي يوسف " ذاته . كانت المرة الاولى عندما رأى في نفسه فأرا . و لا أريد ان أقول يلوم ذاته . لأن في اللوم عملية حساب مع النفس تبلغ معها حالة الشخص إلى إنزال عقوبة في تلك الذات وحالات اخرى مشابهة . وعلى الرغم من إننا نرى في لغة وفضاءاتها القصيدة ما يتلاءم مع طبيعة اللوم الشيء الكثير . نحن لن نمعن التركيز في الفروق بين اللوم والعتاب . هذا موضوع قد يجرنا الى ما لا نبتغيه هنا . المهم في ان سعدي يحاور ذاته ويراقبها على مدى خمسون عاما . نعم خمسون عاما من اللعب والعبث واللاجدوى من مغامراته تلك . انه ندم وأسف وحسرة . هذه اللحظات ، اعني لحظات القصيدة هي لحظات تترجم هذه الانفعالات المرة التي يخبرها سعدي . ماذا جنى سعدي من صراعه مع العالم ؟ لا شيئ غير الغربة والعزلة والمطاردة ورهاب البوليس التهميش والتهديد ووو .......... !!! |
التفاصيل...
|
ســعدي يوسـف كاد الشيوعيُّ الأخيرُ يضيعُ في عَمّانَ ... عَشراً كانت السنواتُ : فارَقَها ، ولم يأْسَفْ لِـما فَعَلَ الفراقُ ، فربّما كانت حديقتُهُ من الصبّارِ ، أو كانت سفينتُهُ من الورقِ الـمُـقَـوّى. ربّما لم يُحْسِن الإصغاءَ للنجمِ البعيدِ ، ورُبّــما ... .................. .................. ..................
|
التفاصيل...
|
إدريس الملياني لسعدي يوسفَ الأركَانةُ الذهبيةُ الخضراءُ، بيتُ الشعر، مأواهُ الوحيدُ، الشعرُ، منفاهُ البعيدُ، البيتُ، أين البيتُ، يا سعدي تقول ليوسفَ : ارحلْ أينما سرتَ المنافي كلُّها سَمْتُكْ. ونقِّلْ حيث شئتَ من الهوى نقِّلْ
|
التفاصيل...
|
صبحي حديدي الأركانة شجرة مباركة فريدة، لا تنبت إلا في المغرب، في منطقة محصورة من جنوب البلاد، بين الأطلس الكبير وحوض ماسة. وهي تطرح ثماراً شبيهة بالزيتون، تُعصر، فيُستخرج منها زيت فائق المزايا، يُستخدم في الغذاء والعلاج الطبيعي والتجميل. أعضاء هيئة بيت الشعر في المغرب تنبهوا إلى هذا التفرّد في هيئة الشجرة وثمرها، فأطلقوا اسمها على الجائزة الشعرية الأرفع في المغرب، وأرادوها 'جائزة الصداقة الشعرية، التي يقدّمها المغاربة لشاعر يتميّز بتجربة في الحقل الشعري الإنساني، ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والسلم'. ولقد شرّفني الأصدقاء في بيت الشعر برئاسة أعمال لجنة تحكيم جائزة الأركانة لهذا العام، 2009، والتي ذهبت إلى الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، كما بات معروفاً، وأُقيم حفل تسليم الجائزة في مسرح محمد الخامس في الرباط، قبل أيام. وكان بيت الشعر قد كرّم تونس، في سنة شاعرها الكبير أبي القاسم الشابي، فضمّت لجنة التحكيم الشاعرين المنصف الوهايبي ومحمد الغزي، بالإضافة إلى حسن النجمي، بنعيسى بوحمالة، ونجيب خداري، رئيس بيت الشعر. |
اخر تحديث الإثنين, 02 نونبر/تشرين ثان 2009 16:10 |
التفاصيل...
|
قيس مجيد المولى لايضع سعدي يوسف في نصوصه حدودا معلومة بين الأشياء ذات القصد الإفتراضي والأشياء المقصودة لأن إستخداماته للرمز لاتقوم على الإستحضارات التاريخية أو الوقوف فوق أسطح مكشوفة للنظر الى الأساطير والحكايا الشعبية القديمة ورغم أنه مولع بالبيئة لكنه شذ عن القياسات المألوفة التي عادة تأخذ الشكل القصصي أو التعريفي بالمحيط الداخلي مثلما نلاحظ ذلك وبشكل معلن وصريح لدى السياب وبأقل منه لدى نازك الملائكة ،وهنا لست بصدد المقارنة وإنما التعرف |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف يضيء مسرح محمد الخامس، ونصير شمّة يصل الرباط ببغداد عبر تاريخٍ من الحبّ والشعر ! عبداللّطيف الوراري سعدي يوسف: لكأنّني الآن أسمع رفيف أجنحة 24 تشرين الأول (اكتوبر) لن يكون، من الآن، عادياً في ذاكرة الشعر والشعراء. ذلك التاريخ البعيد الذي حدّده محمود درويش، قبل أن يرحل بأيّامٍ، موعداً لاستلام جائزة الأركانة التي منحها له بيت الشعر بالمغرب للعام 2008 م. لكنّ الشاعر الفلسطيني عاجله / عالجه الموت، فلم يحضر. حضر، بدلاً عنه، شقيقه أحمد ومُحبّوه ووارثو أسرار شعريّته، مأخوذين بروحه العظيمة التي خيّمت على فضاء مسرح محمد الخامس، وهو الذي كان أثيراً لديه في كلّ لقاء شعريّ ـ روحيّ جمعه بجمهوره المتعاظم في المغرب. |
التفاصيل...
|
لنبدأ من المغرب - المغربُ ، الأرض والناس والتاريخ ، كان ، وظلَّ ، حتى اليوم ، بلّورةَ عملٍ في نصوصي . لم أنظر يوماً إلى المغربِ كمَن يبحث عن موضوعٍ أو غرابةٍ . أتناولُ المغربَ باعتبارِه أرضَ مادةٍ خامٍ ، ذاتَ طبقاتٍ يُمكْنُ لي الحفرُ في أعماقِها. هناك تاريخٌ ماثلٌ ، وتاريخٌ مُراوِغٌ . الإثنانِ يفعلانِ فعلَهما . أحاولُ أن أرى ما تحتَ الـمُتاحِ والواضح. ولم أتحرَّجْ يوماً في تناولِ قضايا إشكاليةٍ في المشهد المغربي ( السياسيّ بخاصّةٍ ) ، ذلك لأني أرى أن المغرب هو أرضي ، هو بيتُ أبي ، حيثُ حريّتي الطبيعية . |
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 التالى > النهاية >>
|
Page 163 of 190 |