ســعدي يوســف راياتُ يحيى ، ثوبُكَ المنخوبُ بالطـلَقـاتِ يحيى في البراري في قطرةِ الماءِ التي انسكبَتْ على قدمَينِ وانسربَتْ بأفئدةِ الصغارِ راياتُ يحيى تعْبرُ الأنهارَ والطُّرُقَ التي اكتظّتْ وتدخلُ في مَنازعِنا ، مضرّجةَ السِــرارِ من بيتِ ابراهيم من عبد الرحيم وماءِ رامِ اللهِ تأتينا : أغَزّةُ هاشمٍ في البرقِ ، أَمْ هذي كتائبُنا مدججةً ، تلوحُ مع الدراري ؟
|
التفاصيل...
|
عن " دار الجمل " كولِن – بيروت ، صدر قبل أيامٍ كتابان جديدان للشاعر سعدي يوسف . الأوّل : قصائد الحديقة العامة ، في حوالَي مائة صفحة ويضمّ نصوصاً كُتِبَتْ بين الحادي عشر من أيلول 2007 والرابع والعشرين من حزيران 2008 . الثاني : الأعمال الشعرية – المجلد السادس ، عن الدار نفسها . |
اخر تحديث الأربعاء, 14 يناير/كانون ثان 2009 19:45 |
التفاصيل...
|
ســعدي يوســف في قرى جبال الأبَنين الإيطالية ، حيث أقمتُ ما يقاربُ الشهرَ ( مُعْظَم أكتوبر2008 هذا ) ، كنتُ مستغرقاً الاستغراقَ كلّه ، في ما حولي ، و في ما ينعكسُ ممّا حولي على ما في دواخلي. لقد أردتُ أن أُعطيَ المكانَ حقّه ما دامَ هذا المكانُ متاحاً.هل من غرابةٍ في هذا الأمرِ؟ ليس من غرابةٍ لو كنتُ في أرضي الأولى ، مع المشهد الأوّل. لكني منذ أواسط الستينياتِ كنتُ : بعيداً عن السماء الأولى ... وما زلتُ . إذاً أين المكانُ ؟ ليس من مكانٍ ، إنْ كان الأمرُ محدداً بالجغرافيا. السماء الأولى إيّاها كانت ممنوعةً أو شِبْــهَ ممنوعةٍ. أتذكّرُ أنني أردتُ زيارة أبو الخصيب مودِّعاً وداعاً أخيراً ، نهايةَ السبعينيات.استقللتُ سيارة أجرةٍ ، وبلغتُ المكانَ ، مقهىً عند مرآب السيارات. طلبتُ شاياً. لم أُتْمِمْ شُربَه. كان شرطيٌّ يقف بمواجهتي يسألُني لِمَ أنا هنا. ماذا أفعلُ في المكان. نصحَني بالعودة من حيث أتيتُ. وهذا ما حصلَ. هل كان بإمكاني التأمُّلُ بأمواهِ دجلةَ؟ لم أعرف الفراتَ إلاّ حينَ سبحتُ في الرّقّةِ بأعالي سوريّا ، متنعِّــماً بمائه ، خيرِ ماءٍ . سألتُ طالب عبد العزيز ، الشاعر ، مؤخراً ، عن مدرسة المحمودية بأبي الخصيب حيث أتممتُ الإبتدائية. قالَ: هُدِمَتْ. إذاً ، أين المكانُ ؟
|
التفاصيل...
|
مثنى حميد مجيد
عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته
الحوار المتمدن - العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 التأمل في ملامح سعدي يوسف وسحنته السمراء يفضي ، للوهلة الأولى ، إلى الشعور أنها ملامح نموذجية شائعة لفلاح من جنوب العراق. ولكن عند إمعان النظر في الصورة ، صورة سعدي يوسف ، بتجريدها من الجغرافية المحلية ووضعها في سياقها الكوني كمفردة بيوغرافية من ظاهرته الحياتية والشعرية ومدرسته الإبداعية الصورية نتذكر في الحال وتبرق أمام ناظرنا صورة رائد الصوريين الأقدم وممهد الإنطباعية الجديدة فان كوخ .يجتمع الإثنان في ظاهرة ستاتيكية فريدة متعددة الأبعاد والأوجه ككائنين عاديين وكمبدعين لهما تأثيرهما وزخمهما في تاريخ الفن والأدب.ولنبدأ بالبعد الفزيولوجي أولآ الذي هو بمثابة هيكل عظمي أو عمود لا تنتصب بدونه أي خيمة فينومينولوجية حقيقية.كلاهما يمتلك شكلآ مقاربآ للجمجمة. رأس طويل مضغوط من الجانبين وجبهة عريضة لكليهما مع أنف يميل إلى الطول يبدو مقوسآ قليلآ إلى الأسفل.حنك ضيق بارز العظام وضاغط من جهة الخدين على الأسنان مع فك مستدق وذقن قصير متحدر بإتجاه الرقبة.هذا التشابه الفزيولوجي الجمالي الذي يقارب التطابق أحيانآ يشمل أيضآ الصدغين البارزين والحاجبين وشكل العينين الزورقي وإن إختلفا في اللون وبدا القلق واضحآ في عيني فان كوخ الأكثر سعة قليلآ من عيني سعدي يوسف المسترخيتين . |
التفاصيل...
|
سعدي يوسف Communion مُــنــاوَلــةٌ قبل منتصف الليلِ كانت كنيسةُ قريتِنا في الظلامِ الأليفِ : الطيورُ التي هجعت سوف تبقى إلى أوّلِ الفجــر هاجعةً وطريقُ الكنيسةِ يبقى الـمُـغَـيَّبَ ... والسَّــرْوُ في حُلْــمِهِ . قبل منتصفِ الليلِ لا شــيءَ إلاّ الظلام ... ........................ ........................ ........................ أتسمعُ منتصَفَ الليلِ ؟ |
التفاصيل...
|
علاء هاشم مناف الحدث الشعري عند سعدي يوسف بقلم : علاء هاشم مناف ان النظرية الشعرية ..والصياغات المتحققة منها …تجعلنا نقف لنتعامل .. مع المراحل التاريخية بعينها لكي يشكل ناتج فعل التحول باتجاهات بعينها والتي تشكل الجانب الضدي ،المتباين ،ليشكل بدوره الفعل من الانساق . والمراجعة .. وعلاقاتها .. بالمعطيات ، والصيغ والاوضاع المتحولة . التي يحددها الوعي .. في اطار العملية الجدلية ، ومعطياتها واوضاعها … والمراجعة المستمرة لعمليات التصاعد في الانساق وهي تشكل المنطق الجديد في تشكيلاته ليقدم الصيغ النسبية . والشاعر العراقي ((سعدي يوسف)) يؤكد اللحظات التاريخية ،بالصياغات الشعرية ونسبيتها وهي تقتحم ، النظرية الفكرية والشعرية باسئلتها الاساسية والملحة .. بالصياغات الدقيقة ، التي تشكل المنطق الصوري ..بشكله القانوني 0
|
اخر تحديث السبت, 13 دجنبر/كانون أول 2008 02:18 |
التفاصيل...
|
العرب أونلاين- عبد السلام فزازي*: يوميات المنفى الأخيرً، كتاب صدر للشاعر سعدي يوسف، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات المتفرقة نشرها في عدد من المجلات والصحف العربية خلال السنوات القاتلة التي عاشت فيها بيروت حصارا وتقتيلا وإبادة جماعية، وقد اندرجت المقالات تحت سبعة عناوين وهي: الأيام الصعبة، في حرقة الشعر، حضارة، حكايات، تراث، كتب، شعر من هناك ً. والكتاب يقدم وبصراحة دامية مشواره اليومي، وفي هذا الإطار يقول مقدم الكتاب فيصل الدراج: فإذا انتهى من أركان ًالنداءً جمع نفسه وحمل قلمه، وتابع الطريق إلى مجلة ًالحريةً يجلس في غرفته، ويجالس الآخرين، ثم يرفع هذا القلم الذي لا ينضب ليقول جديدا، فيستلهم حكاية أو يبعث خاطرة أو يطلق الكلمات لتبني لها معنى، وتبني لنا معنى…ً
|
اخر تحديث الأحد, 23 نونبر/تشرين ثان 2008 23:02 |
التفاصيل...
|
عوّاد ناصر أمضيت جزءاً من سهرتي، ليلة الخميس الماضي، مع سعدي يوسف. ليس معه شخصياَ بل مع نصّ شعريّ - نثريّ له نشره في اليوم نفسه، علي موقع إلكتروني ينشر فيه غالباً. النص وليد تجربة بجبالِ الأبَنين، الإيطالية، حيث مكّنني، النصُّ وكاتبه، من شميم أشجار التفاح ولدغة النبيذ التوسكاني الأحمر الثخين، وأن ألمس غيمة تضطرب بين السفح والوادي وأمرر يدي علي ذيل الثعلب. بينما يمرّ الخنزير البرّي بمحاذاة الكلمات وعتبة البيت البعيد وأتناول مازتي من صحن الجبنة علي الطاولة المشتركة. أهدي الشاعر نصه هذا "إلي سيلْفانا وفوزي الدليمي، اللذَينِ قدّمــا لي، ولِـجْوان، دارتَهُـما العامرةَ، العاليةَ، غيرَ بعيدٍ عن ميلانو، منتبَذاً ومُصطافاً، حيثُ كتبتُ صفحاتي، واسترددْتُ عافيتي، ونَعِمْتُ بالحُبّ، وبصداقةٍ لم أجدْ لها مثيلاً".
|
التفاصيل...
|
|
|
<< البداية < السابق 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 التالى > النهاية >>
|
Page 169 of 190 |