سعدي يوسف
لم تكن الأخبار ، الآتية من العراق ، في الأيام الأخيرة ، عاديّةً في تفاهتِها . لقد طرأ عليها ما يجعل تفاهتَها على غيرِ ما يتصوّر المرءُ أو يقدِّر.
ومع أني لم أعدْ ذا متابعةٍ يوميّة لأنباء المستعمَرة ، إلاّ أني صُدِمْتُ حقّاً ، آنَ تأكّدتُ من أن مساعي الخائن فخري زنكَنه ،ومجموعة مختطِفي الحزب الشيوعيّ العراقيّ ، من الطائفيّين ، غير العرب ، ألحقوا " الحزب الشيوعي العراقي " ، بالغلام ، ذي الميليشيا الأميركية ، مقتدى الصدر.
|
اخر تحديث السبت, 05 مارس/آذار 2016 18:46 |
التفاصيل...
|